الأميــرة Admin
عدد الرسائل : 214 تاريخ التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: ◊۩¯−ـ‗ أول سعوديه تحصل على الجنسية الاسرائيليه ‗ـ−¯۩◊ الجمعة مايو 29, 2009 4:00 pm | |
| لاحول و لا قوة إل بالله العلي العظيم
--------------------------------------------------------------------------------
أول سعوديه تحصل على الجنسية الاسرائيليه الدكتور عادل عامر أذاعت أمس الإذاعة الإسرائيلية عن حصول أول سعودية علي الجنسية الإسرائيلية وهي من مدينة جدة بالسعودية
وحاصلة علي بكاريوس صيدلية جامعة البتراء الأردن وتدعي ألاء عيسي خلف :- وكذلك وكالة الأنباء السعودية أذاعت اليوم هذا الخبر وكان مع الخبر الايميل الخاص بها علي msn فقمنا بالاتصال بها علي الفور عبر المسنجر وكان هذا الخبر واليكم التفاصيل :- لم يكن قرار الشابة السعودية آلاء خلف ، ابنة مدينة جدة .. بالرحيل عن السعودية وترك كل شيء وراءها والقدوم إلى إسرائيل .. للعيش في مدينة الطيرة مع زوجها يوسف سماره .. لم يكن قرارا سهلا، وهي لا زالت تذكر بكاء والدتها المرير.. حين ودعتها أخر مرة قبل سنتين في المطار ! ورغم مشاهد الحزن التي خلفها البعد والغربة عن البيت والأهل والوطن.. إلا أن آلاء سعيدة جداً في حياتها التي اختارتها مع زوجها يوسف وابنتها لمار.. علما بأنها تحن إلى أمور كثيرة في جدة .. فهي لا يمكن أن تنسى البيت والحارة وغرفتها التي تركت فيها كل الذكريات. آلاء التي حصلت مؤخرا على شهادة الصيدلة.. تفتح قلبها على مصراعيه وتتحدث عن العيش في مدينة الطيرة .. وتجري مقارنات بين المجتمع العربي المحلي وبين المجتمع السعودي .. 'الذي يحب مظاهر الفخامة' .. وتؤكد أنها بدأت رويدا رويدا تتعرف على الدجاج والقطط والكلاب .. التي كانت تخاف منها في السعودية.. ولم تكن تلتقي بها سوى في مكان واحد هو حديقة الحيوانات! ها هي ألاء خلف من جدة، التي أصبحت مواطنة إسرائيلية بكل معنى الكلمة.. تحدثكم عن نفسها وعن زوجها وبيتها في الطيرة وفي جدة.. وعن حلمها بأن يعم السلام حتى تتمكن من زيارة أهلها بشكل حر متى تريد. حب في الجامعة لا زالت آلاء عيسى خلف.. ابنة مدينة جدة في السعودية سابقا وابنة مدينة الطيرة في المثلث حاليا.. تذكر جيداً اللقاء الأول الذي جمع بينها وبين زوجها يوسف سماره من الطيرة.. حين كانا طالبين على مقاعد الدراسة في كلية الصيدلة في جامعة البتراء.. في العاصمة الأردنية عمان. يوسف لمحها على المدرج في قاعة المحاضرات، وأعجب بها وبشخصيتها .. وسرح بخياله بعيدا، وأدرك أنها هي تلك الفتاة التي يبحث عنها شريكة لحياته.. لم يفهم يوسف من المحاضرة كثيرا بقدر فهمه لحقيقة واحدة.. هي انه معجب بتلك الفتاة حتى النخاع !!! كل جوانحه خفقت بشدة حينما رآها جالسة على مقعدها في المحاضرة .. تستذكر آلاء تفاصيل من اللقاء الأول الذي جمعها مع زوجها يوسف قائلة.. تعرفت على يوسف في الجامعة حيث كنا في محاضرة.. رآني فأعجبته ومن ثم تعرف عليّ .. وتحدث إلي وجها لوجه وتعرف علي وتطورت العلاقة فخطبنا وتزوجنا.. تعرفت عليه عام 2000 وخطبنا في عام 2003 في فندق القدس عمان.. وتزوجنا في 2005 في الطيرة ! الطريق إلى حفل الزفاف كانت مرصوفة بمشاقة كثيرة.. إذ أن أهل آلاء لم يوافقوا في بادئ الأمر على العلاقة بين يوسف وألاء.. ورفضوها بشدة نظراً للقبلية الموجودة .. إلى درجة أنهم حاولوا إن ينقلوا ألاء من الجامعة التي تدرس فيها مع يوسف.. وفي وقت لاحق قرروا أن ينقلوها من المدينة نفسها.. الخوف على مصير ابنتهم كان يلازمهم ليل نهار.. وأصبح هذا الموضوع يشكل مصدر قلق دائم لهم .. إلا أن آلاء قررت إن تحسم مصير مستقبلها بيديها بدعم كبير من زوجها يوسف .. الذي لطالما شحنها بوجبات دسمة من الحب والدفء والدعم اللامحدود .. ت قول ألاء مستذكرة تلك الأيام التي جلست فيها اوقاتا طويلة تقنع أهلها باختيارها .. قائلة: لقد عارض ورفض أهلي بشدة موضوع ارتباطي مع يوسف.. وبدأوا يضغطون علي قبل الخطوبة أن نبتعد وكانوا خائفين .. خاصة أنه لا يوجد سلام بين الدولتين .. وكثيرا ما تساءلوا وسألوني ماذا ستفعلين هناك لوحدك ؟ .. وهم يعرفون أنني اخجل كثيرا، وخافوا عليّ إن أضيع.. ولكن بعد إن تعرفوا على أهل يوسف اطمأنوا عليّ وتغيرت الصورة .. وتستطرد آلاء قائلة حول تهديد أهلها لها في مرحلة من المراحل بحرمانها من التعليم.. وتقول: كانت هناك فترة، كاد يجبرني أهلي على نقلي إلى جامعة غير الجامعة.. التي يتعلم فيها يوسف أو حتى في بلد أخر، ولكنني صممت أنا ويوسف وقال لي يوسف أن لا ابتعد.. وكنت اخبره بكل شيء بالهاتف.. وكان يشجعني ويقول لي بأننا سنكون من نصيب بعض.. وبدأت أتحدث مع والدي ووالدتي بمنطق العقل والتفكير المتزن .. فيهدئون قليلا ولكن عندما يعودون ويتذكروا الغربة تعود المشاكل مرة أخرى.. وتمضي آلاء في الحديث قائلة.. كانت هناك مشاكل بسبب خوفهم من الغربة فقط .. كانوا يقولون لي أن البنت أمام أهلها ليست كمن هي بعيدة عن أهلها.. خصوصا أنه من الصعب رؤيتهم.. وتابعت ألاء قائلة عن قرار مجيئها إلى إسرائيل.. القرار كان صعبا جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأهلي أيضاً .. لكن كان أهل يوسف قد ذهبوا إلى الأردن وتعرفوا بأهلي .. وعندما تعرف أهلي على أهل يوسف اطمأنوا ولم يخافوا من أن أتغرب .. مع العلم أن الأمر كان صعبا إلا إنني تعودت في النهاية.. في البداية كان الوضع صعبا !! وكنت خائفة خاصة أنني سأحضر إلى بلد لا اعرف عنه شيئا.. وأول مرة أزوره ولكن الحمد لله بعد أن حضرت إلى هنا تأقلمت مع الوضع.. وكل شيء سار على ما يرام' . حفل زفاف يوسف وآلاء كان حفلا غاية في التميز .. أقيم في قاعة فندق القدس في عمان، بحضور نحو 100 مدعو من جدة ومن الطيرة من الأقارب والأصدقاء.. ولم تكن القاعة تتسع لفرحة العروسين وهما يريان الأهل يحيطون يهما.. يرقصون على نغمات الموسيقى ويصفقون ويزفونهما إلى عش الزوجية .. فكان العرس بمثابة لوحة امتزجت فيها العادات والتعبيرات المتعددة.. المعبرة عن فرحة السعوديين والطيراويين .. تلك الفرحة الغامرة التي لا زالت مطبوعة في ذاكرة العروسين وأهلهما.!! 'أنا ألاء خلف من جدة في السعودية 'لا شك أن الحديث عن امرأة سعودية، تعيش في إسرائيل.. وباتت اليوم تحمل الهوية الإسرائيلية أيضا .. | |
|
الأميــرة Admin
عدد الرسائل : 214 تاريخ التسجيل : 25/09/2008
| |